(٢) سورة الأنفال: ٢٥. (٣) أي ابن مالك. (٤) هذا البيت من الطويل وقائله كما ذكرنا النمر بن تولب العكلي من قصيدة لامية طويلة. الشرح: قوله: الدنيا أي القريبة، وتلحينها: من لحيته ألحاه لحيا: إذا لمته ولاحيته ملاحاة إذا نازعته وقوله: إن أناخ: أي إذا برّك راحلته، وقوله: محول بضم الميم من التحويل يشير بهذا إلى كرم الممدوحة بأن جارتها لا تلومها ولا تنازعها ولا هي تمنع ضيفها إذا برك عندها، وقوله: منها ويروى «عنها» يتعلق بقوله محول أي الحميرة المذكورة في أول القصيدة وهو: تأبد من أطلال جمرة مأسل ... فقد أقفرت منها سراء فيذبل والشاهد فيه: في قوله «تلحينها» حيث أكده بالنون بعد لا النافية تشبيها لها باللفظ بلا الناهية. انظر البيت في العيني (٤/ ٣٤٢) والأشموني (٣/ ٢١٨). (٥) سورة الأعراف: ٢٧. (٦) نقل هذا الكلام عن شرح الكافية الشافية (٣/ ٢١٨: ٢١٩) الأشموني ثم قال: «ما اختاره الناظم هو ما اختاره ابن جني، والجمهور على المنع» وانظر شرح الألفية لابن الناظم (ص ٦٢٤). (٧) انظر التذييل (٦/ ٢٥٦). (٨) قال الأشموني (٣/ ٢١٩): «وقال الفراء: الجملة جواب الأمر نحو قولك: انزل عن الدابة لا تطرحنك. (٩) سورة النمل: ١٨.