والشاهد فيه: قوله «ما لم يعلما» حيث أكد الفعل المضارع المنفي بلم بالنون الخفيفة تشبيها لـ «لم» بـ «لا» الناهية، وفيه الناهية، وفيه شاهد آخر: وهو أن نون التوكيد تنقلب ألفا في الوقف وقد جاء الراجز بهذه الكلمة في آخر البيت لأن آخر البيت محل الوقف. انظر الرجز في الكتاب (٣/ ٥١٦) (هارون)، وأمالي الشجري (١/ ٣٨٤)، والإنصاف (ص ٦٥٣) وابن يعيش (٩/ ٤٢) والمقرب (٢/ ٧٤)، وشرح الكافية للرضي (٢/ ٤٠٤)، والمغني (ص ٣٢٩) والخزانة (٤/ ٥٦٩)، والعيني (٤/ ٣٢٩)، وشرح التصريح (٢/ ٢٠٥)، والهمع (٢/ ٧٨)، والدرر (٢/ ٩٧) والأشموني (٣/ ٢١٨)، وحاشية الدمنهوري (ص ٨٩). (١) انظر التذييل (٦/ ٢٥٧). (٢) انظر الكتاب (٣/ ٥١٦). (٣) الكتاب (٣/ ٥١٦). (٤) هو جذيمة الأبرش كما في الكتاب (٣/ ٥١٧، ٥١٨). (٥) هذا البيت من المديد وقائله كما ذكرنا جذيمة الأبرش ومن نسبه إلى تأبط شرّا فقد غلط. الشرح: قوله: أوفيت: أي نزلت وأصله: من أوفى على الشيء إذا أشرف، قوله: في علم بفتح اللام وهو الجبل، قوله شمالات بفتح الشين وهو جمع شمال وهو الريح التي تهب من ناحية القطب. والشاهد فيه: قوله «ترفعن» حيث أكده بالنون الخفيفة وهو نادر بعد تقدم «ربّ» على «ما». وفي البيت شاهد آخر غير مقصود في قوله «ربما»: فإن «ما» دخلت على «رب» وكفتها عن العمل ودخلت على الجملة الفعلية. والبيت في الكتاب (٣/ ٥١٨)، والمقتضب (٢/ ١٥) وأمالي الشجري (٢/ ٢٤٣) وابن يعيش (٩/ ٤٠) والمقرب (٢/ ٧٤) وشرح الكافية للرضي (٢/ ٤٠٣) والعيني (٣/ ٣٤٤)، والتصريح (٢/ ٢٢، ٢٠٦) والهمع (٢/ ٣٨، ٧٨) والدرر (٢/ ٤١). (٦) انظر شرح الكافية الشافية (٣/ ١٤٠٧).