الشرح: اللوعة: وجع القلب من المرض والحب والحزن، والهلع الجزع وقلة الصبر، وقوله ولا تقاسن من المقاساة التي هي معالجة الأمر الشديد ومكابدته. والشاهد في قوله «ولا تقاسن» حيث حذف منه الياء وهي لغة فزارة وأصله: لا تقاسين وهي لغة فزارة وأصله: لا تقاسين وهي لغة غيرهم بإثبات الياء مفتوحة. والبيت في التذييل (٦/ ٢٦٥) وأمالي القالي (١/ ٢٢)، والهمع (٢/ ٧٩) والدرر (٢/ ١٠٢) والأشموني (٣/ ٢٢١). (٢) هذا البيت من البسيط وهو لقائل مجهول. الشرح: قوله وابكن قيل: إنه خطاب لامرأة، وقيل: إن هذا خطأ والصواب أنه خطاب لرجل لأنه لو كان خطابا لامرأة كما قيل لم يكن حذف الياء خاصّا بفزارة، واستدلوا على ذلك أيضا بالبيت الذي قبله وهو: يا عمرو أحسن نماك الله بالرشد ... واقر السّلام على الأنقاء والثمد فإنه خطاب لمذكر، وقوله جدته نضارته ونموه وحسنه، وقوله أصائله يبدو أنه جمع أصل على غير قياس. والشاهد فيه: قوله «وابكنّ» حيث حذف منه الياء على لغة فزارة وأصله: وابكينّ، والبيت في التذييل (٦/ ٢٦٥)، والمقرب (٢/ ٧٧)، والمغني (ص ٢٢١)، وشرح شواهده (ص ٥٦١)، والشطر الأول في الهمع (٢/ ٧٩) وجميعه في الدرر (٢/ ١٠٢) وانظر حاشية الدسوقي على المغني (١/ ٢٢٣) وحاشية الأمير (١/ ١٧٧).