(٢) انظر شرح الجمل (٢/ ٤٩٠: ٤٩١). (٣) هذا مذهب الزجاج والسيرافي، انظر شرح الكافية للرضي (٢/ ٤٠٥) والتذييل (٦/ ٢٦٣). (٤) وهذا مذهب الجمهور انظر شرح الكافية للرضي (٢/ ٤٠٥)، والتذييل (٦/ ٢٦٢: ٢٦٣). (٥) هذا البيت من الطويل، وهو للمتلمس في ديوانه (ص ٦)، الخزانة (٣/ ٢٧٠). وقبله: ألم تر أن المرء رهن منية ... صريع لعافي الطّير أو سوف يرمس الشرح: قوله ضيما: الضيم: الظلم وقوله أملس هو من الملوسة وهي ضد الخشونة وقوله «جلدك أملس» أي نفي من العار سليم من العيب، والضمير في: بها يعود إلى قوله «ميتة» أي مت بتلك الميتة حرّا لم يستعبدك الحر، والمعنى: أن الموت نازل بك على حال فلا تحتمل العار خوفا منه. والشاهد فيه: قوله «موتن» حيث جاء بالواو ولم يحذفها لأن الحركة التي بعدها هي التي قبل النون للبناء وليست حركة التقاء الساكنين ولو كانت كذلك لقال متن. انظر البيت في الخزانة (٣/ ٢٧٠)، وانظر شرح ديوان الحماسة للمرزوقي (ص ٦٥٨)، وشرح الحماسة للتبريزي (١/ ١٩٢).