(٢) انظر: الكتاب (٣/ ٦٠٠). (٣) البيت من بحر الطويل قاله المخبل السعدي (انظر اللسان: أهل) وانظر أبياتا قبل بيت الشاهد في شرح المفصل: (٥/ ٣٣) وهي أبيات في المدح. اللغة: وهم أهلات: أي هم أقارب. حول قيس بن عاصم: أي محيطون به حيث كان سيدهم. أدلجوا: ساروا الليل كله. كوثرا: قيل: الجواد الكثير العطاء وقيل: إن كوثرا كان شعارا لهم وهم سائرون بالليل. ويستشهد بالبيت في فتح هاء أهلات لاسميته. انظر مراجع البيت في معجم الشواهد (ص ١٤٠)، وورد البيت في شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٠١). ترجمة الشاعر: المخبل هو المجنون وبه سمي المخبل الشاعر واسمه ربيعة بن مالك من بني شماس بن لأي ابن أنف الناقة، شاعر مخضرم عمر طويلا عاش في الجاهلية والإسلام ومات في خلافة عثمان، انظر بعض أخبار له في الشعر والشعراء (١/ ٤٢٧) وخزانة الأدب (٦/ ٩٣). (٤) في اللسان (أهل) والأهل: أهل الرجل وأهل الدار وكذلك الأهلة، قال أبو الطمحان: وأهلة ودّ قد تبرّيت ودّهم ... وأبليتهم في الحمد جهدي ونائلي (٥) في النسخ روضات والصحيح ما أثبتناه بمقتضى التعليل بعده، وهو أيضا كذلك في شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٠١) ومنه قول الشاعر: أتت ذكر عودن أحشاء قلبه ... خفوقا ورفضات الهوى في المفاصل وانظر: شرح المفصل لابن يعيش (٥/ ٢٨). (٦) الأصل هنا: هو الاسمية للحيوان المعروف، والعارض: هو الوصفية ومعناه الذلة أو الإيذاء.