إلى القابض الأرواح والضّيغم الّذي ... تحدّث عن وقفاته الخيل والرّجل انظر أبياتا أخرى دخلتها هذه الضرورة في رسالتي: (الأخطاء النحوية والصرفية في شعر المتنبي: ص ٤٤٩). (٢) ومنه قول الشاعر (من الرجز): يا عمرو يا ابن الأكرمين نسبا ... قد نحب المجد عليك نحبا انظر أمثلة أخرى في: شرح التسهيل (١/ ١٠١). (٣) هذا آخر كلام المصنف (شرح التسهيل: ١/ ١٠١) وقوله: قلت، أول كلام ناظر الجيش. (٤) البيت من بحر الطويل قاله عروة بن حزام العذري وهو في الغزل: اللغة: حمّلت: كلفت. زفرات: جمع زفرة من زفر يزفر إذا أخرج نفسه. يدان: المراد بهما القوة. والبيت غاية في الحب والعشق: يتسلى بالنهار وبالليل تقطعه اللوعات. وشاهده واضح وهو الضرورة الحسنة في تسكين عين فعلات. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٩٧) وهو أيضا في التذييل والتكميل (٢/ ٥٥). ترجمة الشاعر: هو عروة بن حزام العذري أحد العشاق المشهورين الذين قتلهم العشق، وصاحبته عفراء بنت مالك العذرية، أحبها حبّا عفيفا وخطبها من أبيها، وكان عمّا له فأبى وزوجها لابن عم لها آخر، فحزن عروة على ذلك حزنا شديدا، وقال فيها شعرا كثيرا، وكانت عفراء تحبه، ويروى أنه لما مات ماتت بعده، فبلغ الخبر معاوية بن أبي سفيان فقال: لو علمت بحال هذين الشريفين لجمعت بينهما. انظر ترجمته في الشعر والشعراء (٢/ ٦٢٦). خزانة الأدب (١/ ٥٣٣). (٥) المندوحة هنا هي التسكين على أصل الاسم.