(١) هذا البيت من الطويل وهو مطلع قصيدة لحسان بن ثابت الأنصاري رضى الله عنه انظر: ديوانه (ص ٣٤٨)، الشرح: قوله: ذريني: أي دعيني واتركيني، وقوله: وشيمتي، الشيمة: بكسر الشين، الخلق والطبيعة، والأخيل: طائر فيه خيلان، ويقال: الأخيل الشقراق والعرب تتشاءم به، يقال: هو أشأم من أخيل. والشاهد فيه قوله: «بأخيلا»؛ حيث منع الصرف لوزن الفعل ولمح الصفة؛ لأنه مأخوذ من المخيول وهو الكثير الخيلان. والبيت في شرح الكافية الشافية (٣/ ١٤٥٤)، والعيني (٤/ ٣٤٨)، وشرح التصريح (٢/ ٢١٤)، والأشموني (٣/ ٢٣٧). (٢) هو تأبط شرّا كما في شرح الحماسة للتبريزي (٢/ ١٦١)، وقد نسب في التذييل (٦/ ٣٢٨) للشنفرى وليس كذلك. (٣) هذا البيت من المديد وقبله: ووراء الثأر مني ابن أخت ... مصع عقدته ما تحلّ الشرح: المصع: شديد المقاتلة، ومطرق: صفة لابن أخته أي ناظر إلى الأرض، والرشح: كالعرق، وينفث: يقذف، وصل: الخبيث من الأفاعي، والمعنى: أن ابن أخته شجاع في الحرب، مقدام يطرق إطراق الحية الخبيثة التي تنفث السم. والشاهد فيه منع صرف «أفعى» لوزن الفعل ولمح الصفة؛ لأنه بمعنى خبيث. وانظر البيت في: التذييل (٦/ ٣٢٨) وشرح ديوان الحماسة للتبريزي (٢/ ١٦١). (٤) انظر: التذييل (٦/ ٣٢٧).