(٢) انظر شرح الجمل لابن عصفور (٢/ ٢٣٤). (٣) انظر شرح الجمل (٢/ ٢٣٥: ٢٣٧) وقد لخصه المؤلف كما ذكر بعده. (٤) هذا البيت من الطويل وقائله رجل من الأنصار كما ذكر الأعلم، و «يهود» مشتق من هاد يهود إذا تاب عن الذنب من قوله تعالى: إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ من الآية (١٥٦) من سورة الأعراف، والمعنى: يعني المسلمين من المهاجرين والأنصار أنهم أولى بالمدح من اليهود بني قريظة وبني النضير، وأنهم أجدر ألا يلام مادحهم لظهور فضلهم عليهم، يقول هذا للعباس بن مرداس، وكان العباس يمدح بني قريظة. والشاهد فيه: جعل «يهود» علما للقبيلة؛ فلذلك منع من الصرف، وإن جعل اسما للحي منع أيضا كما منع يشكر ويزيد. والبيت في الكتاب (٣/ ٢٥٤) (هارون) والتذييل (٦/ ٣٧٩)، واللسان (هود).