الشرح: المساميح: جمع سمح على غير قياس وهو الذي خلفه السماحة والجود، والوليد: هو الخليفة بن عبد المطلب بن مروان، والمعضلات: الشدائد واحدها معضلة، وسادها: صار سيدها ووالي أمورها، يريد: أنهم إذا نزلت بهم معضلة وأمر فيه شدة قام بدفع ما يكرهون عنهم. والشاهد فيه: قوله «قريش» فقد منعه الصرف حملا على معنى القبيلة، والبيت في الكتاب (٣/ ٢٥٠) (هارون) وشرحه الأعلم بهامش الكتاب (٢/ ٢٦)، والمقتضب (٣/ ٣٦٢)، والكامل (٢/ ١٠٩)، والإنصاف (ص ٥٠٦)، والتذييل (٦/ ٣٧٩). (٢) هذان بيتان من مشطور الرجز لقائل مجهول وهما من شواهد سيبويه (٢/ ٢٧) ولم ينسبهما إلى قائل ولا نسبهما الأعلم في شرحه وهما من الخمسين المجهولة القائل. الشرح: شهد هو هنا بفتح الشين وسكون الهاء وأصله بكسر الهاء على مثال علم فسكن الشاعر العين المكسورة للتخفيف، وابتزها: سلبها، ومبارك الجلاد: وسط الحرب ومعظمها، وأصل الكلام: لابتزها من مبارك الجلاد فحذف حرف الجر وأصله الفعل إلى الاسم بنفسه، والشاهد في البيت: قوله: «عاد» الأولى فإنه ممنوع من الصرف حملا على معنى القبيلة، والبيت في الكتاب (هارون) (٣/ ٢٥١)، والإنصاف (ص ٥٠٤)، والتذييل (٦/ ٣٨٠). (٣) حكاه يونس عن العرب. انظر الكتاب (٣/ ٢٤٩). (٤) سورة هود: ٩٥. (٥) سورة هود: ٦٨. (٦) استشهد لذلك سيبويه في الكتاب (٣/ ٢٥٣) بقوله تعالى: لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ من الآية (١٥) من سورة سبأ، وقوله تعالى: مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ من الآية ٢٢ من سورة النمل.