(٢) انظر: الكتاب (٣/ ٦٢٢) قال: وزعم يونس أنهم يقولون ضربت رأسيهما، وزعم أنه سمع ذلك من رؤبة؛ أجروه على القياس، قال هميان بن قحافة (من السريع): ظهراهما مثل ظهور التّرسين وقال الفرزدق (من الطويل): هما نفثا في فيّ من فمويهما ... على النّابح العاوي أشدّ رجام وقال أيضا (من الطويل): بما في فؤادينا من الشّوق والهوى ... فيجبر منهاض الفؤاد المشعّف (٣) انظر شرح الجمل لابن عصفور المحقق (١/ ٤١٢)، (٣/ ٢٥) تحقيق الشغار ومراجعة إميل يعقوب، والتذييل والتكميل (١/ ٣٥٨) وكذلك شرح الجمل لابن الضائع المخطوط، يقول ابن الضائع في شرحه: «إنّ التعبير بالجمع عن التثنية أولى من المفرد لصحّة حقيقة الجمع في التّثنية فلذلك اطّرد - وكثر لفظ الجمع وقل لفظ المفرد فلم يأت إلا في ضرورة أو نادر كلام». وأنشد البيت المذكور: كأنه وجه تركيين ... إلخ. (انظر شرح الجمل لابن الضائع مخطوط رقم ٢٠ نحو جـ ٢ ورقة ٢٦٠ أ). وانظر هذا القول في التذييل والتكميل (٢/ ٦٩). (٤) البيت من بحر البسيط وهو للفرزدق في هجاء أم جرير أو زوجته، وهو من أفحش الهجاء. والبيت ليس في ديوان الفرزدق الطبعة الحديثة (بيروت) وهو في الطبعة المصرية القديمة (ص ٣٧١) من مقطوعة طويلة على قافية الراء. والمقطوعة في الهجاء الفاحش حيث يصف الفرزدق عضو التناسل في المرأة. وقد روي الشطر الثاني في بيت الشاهد هكذا: مستهدف لطعان غير منحجر. وشاهده: قوله: وجه تركيين، حيث أفرد الشاعر المضاف إلى ما يتضمنه المثنى وهو نادر. والبيت في التذييل والتكميل (١/ ٣٥٨) وفي معجم الشواهد (ص ٦٣، ١٦٩). (٥) هي قراءة الحسن البصري وهي بعض آية من سورة طه رقم: ١٢١، وأولها: فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ -