(٢) قال في الكتاب (٣/ ١٢، ١٣): «ولا تفصل بين شيء مما ينصب الفعل وبين الفعل سوى إذن، لأن إذن أشبهت أرى ...» وقال (٣/ ١٣): «ولم يفصلوا بين أن وأخواتها وبين الفعل كراهية أن يشبهوها بما يعمل في الأسماء نحو: ضربت وقتلت؛ لأنها لا تصرف الأفعال نحو: ضربت وقتلت ولا تكون إلا في أول الكلام لازمة لموضعها لا تفارقه فكرهوا الفصل لذلك؛ لأنه حرف جامد»، وانظر حاشية الصبان (٣/ ٢٨٤). (٣) هذا البيت من الكامل ولم أهتد إلى قائله، ومحل الشاهد قوله: «أدع القتال» حيث فصل بين «لن» ومعمولها بـ «ما» الظرفية المصدرية وصلتها، وهو مخصوص بالضرورة والبيت في المقرب (١/ ٢٦٢) والمغني (٢٨٣)، والأشموني (٣/ ٢٨٤). (٤) انظر: شرح التسهيل لبدر الدين (٤/ ١٣). (٥) الرؤاسي: محمد بن الحسن النحوي أبو جعفر ابن أخي معاذ الهراء، سمي الرؤاسي لأنه كان كبير الرأس وهو أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو، وهو أستاذ الكسائي والفراء، وكان رجلا صالحا، وكتابه يقال له: «الفيصل» انظر ترجمته في بغية الوعاة (١/ ٨٢)، وقد سبقت ترجمته بالتفصيل.