والشاهد في قوله: «فلا أعدل» حيث نصب المضارع بـ «أن» مضمرة بعد الفاء لأنه جواب للدعاء، والفاء فاء السبب في الجواب عن الدعاء: أي يا رب وفقني حتى لا أميل عن طريقة الساعين في خير الطريقة. والبيت في التذييل (٦/ ٦١١)، وشرح شذور الذهب (ص ٣٠٦)، والعيني (٤/ ٣٨٨)، وشرح الألفية للأبناسي (٢/ ٢٨٢)، وشرح التصريح (٢/ ٢٣٩)، والهمع (٢/ ١١)، والدرر (٢/ ٨)، والأشموني وحاشية الصبان (٣/ ٣٠٢). (٢) هذا البيت من البسيط لقائل مجهول. الشرح: اللبانات: جمع لبانة بضم اللام: الحاجة، وقوله: أن تقضى في محل النصب مفعول «أرجو» وقوله: فيرتد عطف على «أن تقضى» وقوله: بعض الروح: كلام إضافي فاعله، والشاهد: في «فأرجو» حيث نصب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد الفاء؛ لأنه جواب الاستفهام. والبيت في التذييل (٦/ ٦١٣)، والعيني (٤/ ٣٨٨)، وشرح التصريح (٢/ ٢٣٩). (٣) هذا البيت من البسيط كسابقيه لم يعلم قائله وألا للعرض، وما موصول وعائده محذوف تقديره ما قد حدثوك به والفاء في «فما» للتعليل. والشاهد: في «فتبصر» حيث نصب لأنه جواب العرض. والبيت في العيني (٤/ ٣٨٩)، وشرح التصريح (٢/ ٢٣٩)، والأشموني (٣/ ٣٠٢). (٤) هذا البيت من البسيط وهو مجهول القائل أيضا. الشرح: قوله: دنف: الدّنف: الذي براه المرض حتى أشفى على الموت، وقوله: تعوجين: تعطفين، ونار وجد: كناية عن شدة الشوق. والمعنى: هلا تعطفين يا سلمى على رجل براه المرض حتى أشرف على الموت فتطفئي نار الشوق الذي كاد يضيعه. والشاهد في قوله: «فتخمدي» حيث نصب بحذف النون وذلك بـ «أن» مضمرة بعد الفاء؛ لأنه جواب للتحضيض. والبيت في الهمع (٢/ ١٢)، والدرر (٢/ ٨) والأشموني (٣/ ٣٠٣). (٥) سورة النساء: ٧٣.