والشاهد في قوله: «فنصطحبا» حيث نصب بـ «أن» مضمرة وجوبا بعد الفاء لأنه جواب التمني. والبيت في شرح ابن الناظم (ص ٢٦٦) والتذييل (٦/ ٦٢٤)، والعيني (٤/ ٣٨٩)، وشرح الألفية للأبناسي (٢/ ٢٨٤)، والأشموني (٣/ ٣٠٣). (٢) بعده في الألفية: محضين أن وسترها حتم نصب (٣) انظر: الكتاب (٣/ ٣٠). (٤) أي ابن مالك. (٥) هذا البيت من الطويل وهو للفرزدق في ديوانه (ص ٥٦١). الشرح: منا: في محل الرفع على أنه صفة لـ «قائم» أي: وما قام قائم كائن منا والأولى أن يكون حالا والاستثناء من النفي فيكون إثباتا، والندي، مجلس القوم ومتحدثهم، وقوله: بالتي أي: بالأشياء التي. والشاهد في قوله: «فينطق» حيث رفع مع أنه جواب للنفي؛ لأنه من شرط النصب بعد النفي أن يكون النفي خالصا وههنا ليس كذلك، وهو عند سيبويه منصوب ولا عبرة بدخول «إلا» بعده ناقضة للنفي. انظر: الكتاب (٣/ ٣٢)، والخزانة (٣/ ٦٠٧).