والشاهد فيه: رفع «ينطق» الواقع بعد الفاء على الاستئناف والقطع أي: فهو ينطق، والبيت في الكتاب (٣/ ٣٧)، والمفصل (ص ٢٥٠)، وابن يعيش (٧/ ٣٦، ٣٧)، والمغني (ص ١٦٨)، وشرح التصريح (٢/ ٢٤٠). (١) انظر: الكتاب (٣/ ٣٧). (٢) انظر: الكتاب (٣/ ٣٢). (٣) اللعين المنقري: منازل بن زمعة التميمي المنقري، أبو أكيدر، شاعر هجّاء، قيل: سمعه عمر بن الخطاب ينشد شعرا والناس يصلون فقال: من هذا اللعين؟ فعلق به لقبا. انظر ترجمته في الشعر والشعراء (٥٠٦)، والخزانة (١/ ٥٣١)، والأعلام (٧/ ٢٨٩). (٤) هذا البيت من الطويل وقائله اللعين المنقري كما في الشرح، والزبرقان: هو الصحابي الجليل ابن بدر السعدي، سيد قومه وأعرفهم. والشاهد فيه: نصب ما بعد «الفاء» على الجواب، والرفع جائز على القطع. والبيت في شرح الكافية للرضي (١/ ٢٠٤)، (٢/ ٢٤٨)، والتذييل (٦/ ٦١٩)، والخزانة (١/ ٥٣٠)، (٣/ ٦٠٨).