(٢) أي العلامة ابن مالك، أنشده في شرح العمدة (ص ٢٥١). (٣) هذا البيت من الطويل ولم أهتد إلى قائله. الشرح: قوله: نؤوه: من آواه يؤويه إيواء: إذا أنزله به، والهضم: الظلم من قولهم: رجل هضم ومهتضم، ويروى: «ولا ضيما» وهو بمعناه. والشاهد: في «ويخضع» حيث جاء بالنصب بتقدير «أن»، والعطف على الشرط قبل الجواب بالفاء أو الواو، ويجوز فيه الوجهان: الجزم عطفا على الشرط، والنصب بإضمار «أن» وههنا تعين النصب للوزن. والبيت في المغني (ص ٥٦٦)، وشرح شذور الذهب (٣٥١)، والعيني (٤/ ٣٣٤)، وشرح التصريح (٢/ ٢٥١). (٤) هذا البيت من الطويل نسب لكعب بن زهير في الكتاب وليس في ديوانه، قال ابن السيرافي: يريد من لا يضع رجله إذا مشى في موضع يتأمله قبل أن يضعها يزلق، وهذا على طريق المثل، يريد: من لم يتأمل ما يريد أن يفعله قبل أن يفعله لم يأمن أن يقع في أمر يكون فيه عطبه. والشاهد فيه: نصب «يثبتها» بإضمار «أن» بعد «الفاء» على جواب النفي. والبيت في الكتاب (٣/ ٨٩)، والمقتضب (٢/ ٢٢، ٦٥)، وشرح العمدة (ص ٢٥١)، والتذييل (٦/ ٦٦٣)، وابن السيرافي (٢/ ١١٩).