(٢) في المحتسب (١/ ١٩٥): «وقراءة الحسن والجراح: ثم يدركه: بنصب الكاف»، وانظر التبيان للعكبري (ص ٣٨٥)، والحسن: هو الحسن بن يسار البصري أبو سعيد، تابعي، كان إمام أهل البصرة وحبر الأمة في زمنه، ولد بالمدينة وشب في كنف علي بن أبي طالب. توفي سنة (١١٠ هـ)، انظر ترجمته في طبقات القراء (١/ ٢٣٥)، وحلية الأولياء (٢/ ١٣١)، وأمالي المرتضى (١/ ١٥٢)، والأعلام (٢/ ٢٢٦). (٣) انظر: الكتاب (٣/ ٩٠) وعبارته: «وبلغنا أن بعضهم قرأ». (٤) هي قراءة ابن عباس والأعرج وأبي حيوة. وانظر: الإتحاف (ص ١٦٧)، والبحر المحيط (٢/ ٣٦٠). (٥) أي: سيبويه، انظر: الكتاب (٣/ ٩٢) وقد نقله عنه بتصرف يسير. (٦) تقدم. (٧) هذان البيتان من الطويل وهما للأعشى، ديوانه (ص ٨٨). الشرح: مجرّا ومسحبا: مصدران ميميان أو اسما مكان و «كبكب» جبل، قيل: هو خلف جبل عرفات مشرف عليها. والمعنى: يقول: من يغترب عن قومه يجري عليه الظلم لعدم ناصره، فتختفي حسناته وتظهر سيئاته، -