(٢) هذا الكلام ذكره الشيخ أبو حيان في التذييل (٦/ ٦٩٥)، وعبارة الزمخشري في الكشاف هكذا: قال في الكشاف (٣/ ٣٥٦) عند تفسير قوله تعالى: وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ: «أن صلة أكدت وجود الفعلين مترتبا أحدهما على الآخر في وقتين متجاورين، لا فاصل بينهما، كأنهما وجدا في جزء واحد من الزمان، كأنه قيل: لما أحسّ بمجيئهم فاجأته المساءة من غير ريث» انتهى. والرّيث: البطء. (٣) سورة العنكبوت: ٣٣. (٤) هكذا وردت هذه الآية في التذييل (٦/ ٦٩٥)، وقد نقلها عنه ابن هشام في المغني (١/ ٣٤). ولكنه علق عليها وصوبها، وقد ركب أبو حيان الآية المذكورة من آيتين، فالآية التي فيها «قالوا سلاما» ليس فيها «لما» وهي قوله تعالى في سورة هود: وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً من الآية (٦٩)، والآية التي فيها «لما» جوابها غير جواب هذه الآية، وهى قوله تعالى في سورة العنكبوت: وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ من الآية (٣١)، فأبو حيان ركب من الآيتين آية واحدة ونسب ذلك للزمخشري الذي لم يقل ذلك كما سنقف عليه إن شاء الله تعالى. (٥) أي: الشلوبين. انظر: التذييل (٦/ ٦٩٥)، والمغني (٣٤). (٦) أي: الشلوبين. (٧) بعدها في (جـ)، (أ) «أن» وهى زيادة تؤدي إلى اضطراب في العبارة. (٨) في التذييل (٦/ ٦٩٥)، في (جـ)، (أ) «الواو» وهو خطأ، والصواب أنها «لو» كما ذكرت، وانظر: المغني (٣٤).