١ - أن سيبويه لم ينص على أن أعرف المعارف هو الضمير؛ وإنما حين ذكر أنواع المعرفة الخمسة بدأ بالعلم وختم بالضمير. انظر الكتاب (٢/ ٥ - ٨). ٢ - قال محقق التذييل والتكميل (د. مصطفى حبالة) في نسبة أعرف المعارف العلم إلى الصيمري بعد نقول عنه من كتابه التبصرة: وبذلك يتبين لنا أن الصيمري يرى أن المضمر هو أعرف المعارف، وليس كما يقول أبو حيان ها هنا عنه (التذييل والتكميل (١/ ٣٩٤) - رسالة دكتوراه بكلية اللغة بالقاهرة). ٣ - قال محقق التذييل والتكميل أيضا في نسبة أعرف المعارف اسم الإشارة إلى ابن السراج، قال: لم أجد في أصول ابن السراج ما يفيد ذلك. تنظر الأصول في النحو (١/ ١٧٦) وفيها يقول: والمعرفة خمسة أشياء: الاسم المكنى عنه وهو الضمير والمبهم والعلم، وما فيه الألف واللام، وما أضيف إليهن (التذييل والتكميل: ١/ ٣٩٤ - الرسالة). (٢) انظر في المذهب الأول شرح التسهيل (١/ ١١٧) والجماعة هم ابن طاهر وابن خروف؛ وانظر المذهب الثاني في المقتضب: (٤/ ١٤٣) وفيه حديث للمبرد عما توصف به المعارف من أنواع المعارف، وذكر أن المضاف إلى شيء لا يوصف بذلك الشيء بل بأدنى منه، ومثل له بقوله: مررت بأخيك الطويل، وجاء غلام زيد القاتل، ومررت بأخيك ذي المال، ورأيت أخاك ذا الجمة، وجاءني أخوك هذا. وانظر في المذهب الثالث التذييل والتكميل (١/ ٣٩٧)، وأصحاب التفصيل هم الأندلسيون. وانظر في المذاهب الثلاثة الهمع (١/ ٥٦). (٣) انظر شرح الجمل له: (١/ ١٥٣) تحقيق الشغار؛ قال ابن عصفور: وهو الصحيح.