والشاهد فيه: رفع جواب الشرط «لا إخالك» لأن فعل الشرط ماض وهو كثير، والبيت في الخصائص (٢/ ٤٣٣)، والمحسب (٢/ ١٩٢)، وأمالي الشجري (١/ ١٨٥)، وابن يعيش (١/ ٨٠). (٢) هذا البيت من الطويل، وهو لعروة بن الورد أبو الصعاليك، انظر الديوان (ص ٨٠). و «تشوف» من تشوف إلى الشيء أي تطلع، و «المتنظر» من تنظره: أي تأني عليه. والشاهد فيه: رفع جواب الشرط لأن الشرط ماض وهو كثير. والبيت في التذييل (٦/ ٨٢٩) واللسان (نظر). (٣) جرير بن عبد الله البجلي، صحابي وكان جميلا. قال سيدنا عمر: هو يوسف هذه الأمة، وقدمه في حروب العراق على جميع بجيله. انظر الخزانة (٣/ ٣٩٧). (٤) هذان بيتان من الرجز المشطور، وقد أنشد البغدادي البيت الثاني ثالثا ضمن قصيدة مرجزة لعمرو بن خثارم البجلي أما البيت الثاني فهو: إني أخوك فانظرن ما تصنع و «الأقرع بن حابس» من الصحابة وكان عالم العرب في زمانه، والشاهد فيه: رفع جواب الشرط «تصرع» لأن الشرط مضارع وهذا قليل والرجز في الكتاب (٣/ ٦٧)، والمقتضب (٢/ ٧٢)، وأمالي الشجري (١/ ٨٤)، والإنصاف (ص ٦٢٣) وابن يعيش (٨/ ١٥٧)، والمقرب (١/ ٢٧٥). (٥) هذا البيت من الطويل، وهو لأبي ذؤيب الهذلي كما في ديوان الهذيليين (١/ ١٥٤) الشرح: الطوق: الطاقة، والمطبعة: المملوءة، وأصله من الطبع بمعنى الختم بالخاتم لأن الختم إنما يكون غالبا بعد الملء وضاره يضيره: ألحق به الضرر، يصف قرية كثيرة الطعام من امتار منها وحمل فوق طاقته لم ينقصها شيئا. والشاهد فيه: رفع جواب الشرط «لا يضيرها» والشرط مضارع وهو قليل، والبيت في الكتاب (٣/ ٧٠)، والمقتضب (٢/ ٧٢) والشعر والشعراء (ص ٥٩)، وابن يعيش (٨/ ١٥٨).