(٢) سورة هود: ١٥. (٣) انظر ديوانه (١/ ٢١٣). (٤) هذا البيت من البسيط. الشرح: التوغير الحمى في الصدر والغيظ، وقوله دست رسولا: يريد المرأة التي كان يهواها دست إليه رسولا بأن لا تأتينا، وأن أهلها إن رأوه قاصدا إليها قتلوه. والشاهد فيه: جزم المضارع «يشفوا» لوقوعه جوابا للشرط مع خلوه من «الفاء» وكون فعل الشرط ماضيا. وانظر البيت في الكتاب (٣/ ٦٩)، والهمع (٢/ ٦٠)، والدرر (٢/ ٧٧)، وابن السيرافي (٢/ ٩٩). (٥) هذا البيت من البسيط وهو لزهير، انظر ديوانه (ص ٥٤). والشاهد فيه: رفع المضارع «يقول» الواقع جوابا للشرط لأن الشرط ماض وهو كثير، وانظر البيت في الكتاب (٣/ ٦٦)، والمقتضب (٢/ ٧٠)، والإنصاف (ص ٦٢٥)، وابن يعيش (٨/ ١٥٧). (٦) أبو صخر هو: عبد الله بن سالم السّهمي الهذلي، شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية، كان متعصبا لبني مروان مواليا لهم. انظر ترجمته في الخزانة (١/ ٥٥٥). (٧) هذان البيتان من الطويل، والمعنى الذي يكابد الشوق، والهاتفات جمع: هاتفة وهي الحمامة: هتفت الحمامة هتفا، ناحت، والسواجع: من سجع الحمام يسجع سجعا هدل على جهة واحدة، والمراد ب الهاتفات السواجع حمائم الشوق وبان: افترق، وجازع: الجزع نقيض الصبر وفعله: جزع - بالكسر - والشاهد في البيت الثاني: حيث رفع جواب الشرط «يقول» لأن فعل الشرط ماض. وانظر البيتين في التذييل (٦/ ٨٢٩)، والبيت الثاني في الأشموني (٤/ ١٧).