إن الوفاء كما اقترحت فلو تكن ... حيا اذن ما كنت بالمزداد أراد أن يقول: أن هذا ليس بغريب فقد ورد الجزم بها عن الثقات من العرب. (١) هذا البيت من الرمل: الشرح: الميعة: النشاط وأول جرى الفرس، واللاحق الضامر، والآطال جمع: إطل - بكسر الهمزة وسكون الطاء وكسرها، وهي الخاصرة، فاستعمل الشاعر الجمع فيما فوق الواحد، ونهد: جسيم، وخصل - بضم الخاء وفتح الصاد - جمع: خصلة وهي القطعة من الشعر، والضمير في «يشأ» يرجع إلى الفارس المذكور في البيت قبله. والشاهد فيه الجزم بـ «لو» وقد رد الاحتجاج به العلامة ابن مالك، والبيت في المغني (ص ٢٧١، ٦٩٨) وشرح شواهده (ص ٦٦٤)، والخزانة (٤/ ٥٢١)، والهمع (٢/ ٦٤). (٢) انظر شرح الكافية الشافية (٣/ ١٦٣٣، ١٦٦٤). (٣) انظر الحجة لابن خالويه (ص ٢٩٣) والكشف (٢/ ٢٠٣) وفيه «قرأه نافع وأبو عمرو بألف من غير همزة وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة إلا ابن ذكوان فإنه أسكن الهمزة». (٤) سورة سبأ: ١٤. (٥) هذا البيت من البسيط وهو للقيط من زرارة كما في اللسان (تيم)، وقوله «تامت» من: تيّمه الحب إذا استعبده، والشاهد فيه قوله «لو يحزنك» حيث جزم بـ «لو» وخصوه بضرورة الشعر، والبيت في التذييل (٦/ ٨٤٢) والمغني (ص ٢٧)، وشرح شواهده (ص ٦٦٥)، والأشموني (٤/ ١٤، ٤٣). (٦) انظر الحجة لابن خالويه (ص ٧٧) والكشف (١/ ٢٤٠)، وفيه «قرأه» أبو عمرو بإسكان الراء. (٧) سورة التوبة: ١٤.