(٢) هذا البيت من الكامل، وقائله عبد قيس بن خفاف بن عمرو، من البراجم، وروايته في معاني القرآن: واستغن، ويروى: فتحمل - بالحاء المهملة - والشاهد فيه المجازاة بـ «إذا» في ضرورة الشعر حيث جاء قوله فتجمّل مجزوما في جوابها. والبيت في المغني (ص ٩٣، ٩٦، ٦٩٨)، وشرح شواهده (ص ٢٧١)، والخزانة (٢/ ١٧٦) (عرضا)، والهمع (١/ ٢٠٦). (٣) أنشده الفراء في المعاني (٣/ ١٥٨)، وقال: «أنشدني بعضهم». (٤) هذا البيت من الكامل واستشهد به على المجازاة بـ «إذا» فجزم «نطاوع» و «يثننا» على الشرط والجزاء، وظاهر كلام ابن مالك الذي ذكره بدر الدين أن ذلك ليس ضرورة، لأن الشاعر ليس مضطرا، وظاهر كلام الفراء أن ذلك ضرورة فإنه بعد إنشاده هذا البيت قال: «وأكثر الكلام فيها الرفع» والبيت في معاني القرآن بتقديم «جبن» على «بخل» انظر التذييل (٦/ ٨٣٩). (٥) أي لم يدخله الزحاف بتسكين الثاني المتحرك وهو الإضمار في علم العروض. (٦) أخرجه البخاري في كتاب «بدء الخلق» عن عائشة رضى الله عنها. انظر صحيح البخاري بحاشية السندي (٢/ ٢٤٢)، ورواه في كتاب «الصلاة» بلفظ آخر (١/ ١٢٢). (٧) رواه البخاري في كتاب «الإيمان» (١/ ١٩) بلفظ «فإن لم تكن تراه». (٨) بالبحث في «أمالي ابن الشجري» وجدت أنه لم يجز الجزم بـ «لو» فضلا عن أنه يحتج لذلك، ولكنه تعرض لذكر بيت حدث فيه الجزم بلو ثم قال: «جزم بلو وليس حقها أن يجزم بها لأنها مفارقة لحروف الشرط وإن اقتضت جوابا كما تقتضيه إن الشرطية، وذلك أن حرف الشرط ينقل الماضي إلى -