(٢) هذا البيتان من الوافر وهما للمثقب العبدى في ديوانه (ص ٤٢) و «الغث» من غثّ اللحم يغثّ غثّا: إذا كان مهزولا والمعنى: أعرف منك ما يفسد مما يصلح فهو على المجاز. والشاهد في قوله «وإلا فاطرحني» حيث حذف فعل الشرط لدلالة المقام والتقدير: وإن لا تكن كذلك فاطرحني، والبيتان في أمالي الشجري (٢/ ٣٤٤)، والمقرب (١/ ٢٣٢) والتذييل (٦/ ٨٧١) والمغني (ص ١٦). (٣) انظر التذييل (٦/ ٨٧١). (٤) ظاهر عبارة ابن عصفور في شرح الجمل (٢/ ٢٠٠) لا تشعر بشيء من ذلك فإنه قال: «ويجوز حذف فعل الشرط والجواب وذلك إذا فهم المعنى، فمثال حذف فعل الشرط وإبقاء الجواب قوله: فطلقها فلست لها بكفء ... البيت». (٥) انظر التذييل (٦/ ٨٧١). (٦) المرجع السابق.