(١) هذا البيت من البسيط مجهول القائل، وسراقة رجل من القراء نسب إليه الرياء وقبول الرّشا وحرصه عليها حرص الذئب على فريسته. والشاهد فيه على أن قوله «ذئب» خبر «والمرء» المتقدم على أداة الشرط وقد أغنى عن جواب الشرط. وانظر البيت في الكتاب (٣/ ٦٧)، وأمالي الشجري (١/ ٣٣٩) والأصول لابن السراج (٢/ ١٦٣)، والمقرب (١/ ١١٥) وشرح الكافية للرضى (٢/ ٢٥٦، ٢٥٧). (٢) سبق شرحه والتعليق عليه. (٣) وهما قوله تعالى: أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ ووَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ ... الآية. (٤) انظر التذييل (٦/ ٨٦٩، ٨٧٠). (٥) هذا البيت من الطويل وهو ليزيد بن الخذاق الشنى. واستشهد به من أورده له أبو حيان على أنه حذف جواب الشرط، وجعله ابن الشجري في الأمالي (١/ ٣٤١) على أنه من حذف جملة الشرط التقدير: وإن لا تقيموا صدوركم تقيموا الرؤوس. وهو الأظهر والأوضح. والبيت في أمالي الشجري (١/ ٢٨٣)، وابن يعيش (٦/ ١١٥) وشرح الجمل لابن عصفور (٢/ ٢٠٠). (٦) أي في التذييل (٦/ ٨٧٠).