في العنق، والشاهد فيه كون فعل الشرط مضارعا وهو «يكدني» وجوابه ماضيا وهو «كنت»، ويراه بعضهم مخصوصا بالضرورة، وجوزه ابن مالك، والبيت في المقتضب (٢/ ٥٨)، والمقرب (١/ ٢٧٥)، والتذييل (٦/ ٨٩٧) والخزانة (٣/ ٦٥٤). (٢) هذا البيت من البسيط، والصرم: القطع، والإرهاب: مصدر أرهبه اذا أخافه. والشاهد فيه أن الشرط في الموضعين جاء مضارعا والجواب مضارعا. والبيت في التذييل (٦/ ٨٩٧) والعيني (٤/ ٤٢٨) والهمع (٢/ ٥٩). (٣) هذا البيت من البسيط، وهو لقعنب بن أم صاحب، والسّبّة «ما ينسب به من العيوب. والشاهد فيه مجيء الشرط مضارعا والجزاء ماضيا في الموضعين المذكورين في البيت، وقد خص الجمهور هذا بالضرورة وأجازه ابن مالك والفراء. والبيت في المحتسب (١/ ٢٠٦)، والتذييل (٦/ ٨٩٧) والمغني (ص ٦٩٢) وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي (ص ١٤٥٠). (٤) أي ابن مالك. (٥) رواه البخاري في باب «فضل ليلة القدر» بلفظ «ومن قام ليلة القدر». انظر صحيح البخاري بحاشية السندي (١/ ٣٤٣) وانظر الموطأ (١/ ١١٣). (٦) انظر معاني القرآن (٢/ ٢٧٦). (٧) سورة الشعراء: ٤.