الشرح: يربوع أبو حي من تميم، والقف ما ارتفع من الأرض وغلظ ولم يبلغ أن يكون جبلا، والأكم: جمع أكمة وهي التل، ويقول: سائل هذه القبيلة عن حال شدتنا أكانت قوية جلبت لنا العز والفخار أم كانت دون ذلك فجلبت علينا الذي والهوان. والشاهد فيه: دخول همزة الاستفهام على «هل» فتعين أن تكون المرادفة لـ «قد»، والبيت في المقتضب (١/ ١٨٢)، (٣/ ٢٩١) والخصائص (٢/ ٤٦٣) وأمالي الشجري (١/ ١٠٨)، (٢/ ٣٣٤) وابن يعيش (٨/ ١٥٢، ١٥٣). (٢) انظر شرح التسهيل (٤/ ١١٢). (٣) شاعر جاهلي معاصر لامرئ القيس، الخزانة (١/ ٥٦٥). (٤) هذان البيتان من البسيط هما ديوانه (ص ١٢٩) وقد سبق شرح البيت الثاني، ومعنى البيت الأول: هل تبوح بما استودعتك من سرها يأسا منها أو تصرم حبلها أي تقطعه لنأيها وبعدها عنك وانقطاعها. والشاهد هنا: عدم إعادة «هل» بعد «أم» في «أم حبلها» وإعادتها في قوله «أم هل كبير» فدل ذلك على جواز الأمرين. والبيتان من شواهد الكتاب (٣/ ١٧٨). (٥) وهي قوله تعالى: هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ [سورة الرعد: ٦].