الشرح: الوسيقة هي من الإبل كالرّفقة من الناس، والقائف الذي يعرف الآثار، يقول: ظننت بك أنك لا تنام عن وتري فكذبت عليكم فأذله بهذا الشعر وأخمل ذكره. واستشهد به على أن «كذب» إغراء ورفع الاسم بعدها، وهو جائز بدليل اتصال الضمير بها. والبيت في اللسان (قوف) و (كذب) و (وسق). (٢) في اللسان (معناه: عليك بي). انظر اللسان (كذب). (٣) نحوي قديم، روى عنه أبو جعفر محمد بن حكم السّرقسطي، وأكثر أبو حيان في «الارتشاف» من النقل عنه. انظر بغية الملتمس للضبي (ص ٣٨٦)، وإنباه الرواة (٢/ ١٥٨)، وبغية الوعاة (٢/ ٧٥). (٤) انظر شرح أبيات الكتاب للأعلم بهامش كتاب سيبويه (٢/ ٣٠٢) (بولاق). (٥) في النهاية لابن الأثير (٤/ ١٢): «وكذب عليكم الحج كذب عليكم العمرة ...». (٦) التذييل (خ) جـ ٥ ورقة ٢٠٤.