(١) لأن العرب قد ألزمتها الصدر، فلو أخبر عنها لأخرجت عما وضعت له العرب. شرح الجمل (٢/ ٣٩٩). (٢) أي في فاعل «نعم». (٣) وهي: أنك لو أخبرت عنه لم يخل من أن تجعله عائدا على الذي إن كان الإخبار عنه، أو على الألف واللام إن كان الإخبار عنها، أو على المبتدأ الذي كان يعود عليه، فإن جعلته عائدا على الذي أو على الألف واللام، فالمبتدأ الذي كان يعود عليه ليس له ما يربطه بالخبر، وذلك لا يجوز، فإن جعلته عائدا على المبتدأ بقى الذي أو الألف واللام ليس معها ما يعود عليها وذلك لا يجوز. انظر شرح الجمل (٢/ ٤٩٦). (٤) أي ابن عصفور. (٥) هو المازني. انظر شرح الألفية للأبناسي (٢/ ٣٥٥). (٦) هذا عجز بيت من الكامل وصدره: فكأنّما نظروا إلى قمر وهو للحكم بن عيدل الأسدي وقيل لغيره، واستشهد به على صحة الإخبار عن الاسم الذي ليس تحته معنى، فأخبر عن «قزح» من «قوس قزح» ورد بأن «قزح» اسم للشيطان فلا يكون فيه دليل على صحة ما ذكر. والبيت في العيني (٤/ ٤٧٩) والهمع (٢/ ١٤٦) والدرر (٢/ ٢٠٤).