للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وقال في شرحه قولى: مطلق الفاء: المضموم الفاء والمفتوحها والمكسورها، فالمضمومها جمع وغير جمع، فالجمع (كظرفاء، وغير الجمع صفة كنفساء، وغير صفة كرحضاء وهو عرق) المحموم (١) والمفتوحها: جنفاء وهو اسم مكان (٢)، والمكسورها: خيلاء لغة في الخيلاء، وعنباء لغة في العنب، وسيراء وهو ثوب مخطط بحرير، وبعض أسماء الذهب.

قال: وعم قولي:

... وكذا ... مطلق عينه فعالاء ...

نحو: ثلاثاء وكثيراء (٣). انتهى.

وفي الحديث الشريف: «فأتى بحلّة سيراء» (٤).

قال الشيخ: وذكر سيبويه أن فعلاء لا يكون صفة (٥)، قال: فالاتباع ينبغي أن يكون على جهة عطف البيان في قول من يراه من النكرات أو يكون مما وصف به من الأسماء: كلجام ذهب، وثوب خز (٦) وفي شرح الشيخ: وجاء: خيمى اسم ماء (٧)، قال: فعلى هذا يكون هذا الوزن مشتركا (٨)، ثم قال: ويحتمل أن يكون: خيمى منع الصرف للتأنيث والعلمية، فلا تكون الألف للتأنيث، ويكون إذ ذاك: فعلاء وزنا مختصّا كما ذكره المصنف (٩)، وأما: قصاصاء، فوزنه: فعالاء، قال المصنف: وهو القصاص (١٠).

قال الشيخ: ولا يحفظ غيره، قال يفتح القاف (١١)، وأما: قاصعاء، فوزنه: -


(١) اللسان (رحض).
(٢) اللسان (جنف).
(٣) شرح الكافية (٤/ ١٧٥٠) وما بعدها.
(٤) في المعجم المفهرس للحديث الشريف، والسّيراء: المضلع بالقز، والنص كما جاء في البخاري كتاب بيوع (٤٠)، ومسند أحمد (٣/ ١٤٤).
(٥) الذي ذكره الشيخ ونسب إليه هذا الرأي إنما هو أبو زيد وليس سيبويه. انظر: التذييل (٥/ ٢٣٦) (ب)، والكتاب (٤/ ٢٦١).
(٦) التذييل (٥/ ٢٣٦) ب.
(٧) (وخيماء: اسم ماءة عند الفراء) اللسان (خيم).
(٨) قال أبو حيان في التذييل (٥/ ٢٣٦) (ب): (وجاء: خيمى اسم ماء، فعلى هذا لا يكون هذا الوزن مختصّا به بل مشتركا).
(٩) المرجع السابق.
(١٠) شرح الكافية (٤/ ١٧٥٥).
(١١) التذييل (٥/ ٢٣٦) (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>