(٢) منقول من المرجع السابق. (٣) سورة المؤمنون: ٢٠. (٤) إنما تمنع «سيناء» بفتح السين من الصرف لألف التأنيث الممدودة، كصحراء وهي قراءة الجمهور، وقد ذكر ذلك أبو حيان نفسه في البحر المحيط (٦/ ٣٩٣) قال: (وجمهور العرب على فتح سين سيناء فالألف فيه للتأنيث، كصحراء فيمتنع الصرف للتأنيث اللازم، وكنانة تكسر السين فيمتنع الصرف للتأنيث اللازم - أيضا - عند الكوفيين؛ لأنهم يثبتون أن همزة فعلاء تكون للتأنيث، وعند البصريين يمتنع من الصرف للعلمية والعجمة أو العلمية والتأنيث؛ لأن ألف فعلاء لا تكون للتأنيث، بل للإلحاق كعلباء ودرحاء) وانظر التبيان (ص ٩٥٢)، والإتحاف (ص ٣١٨)، وحجة القراءات (ص ٤٨٤)، ومعاني القرآن للفراء (٢/ ٢٣٢). (٥) من الطويل، وقائله هو مزاحم بن الحارث العقيلي، تصل: أي يسمع لأحشائها صليل من يبس العطش القيض: قشرة البيضة العليا اليابسة. المجهل: الصحراء التي يجهل فيها، إذ لا علامة فيها، وقد أوضح الشارح موضع الاستشهاد بالبيت، وفيه شاهد آخر عند سيبويه، وهو يستشهد به على اسمية (على) بدليل دخول حرف الجر عليها، وفي المسألة خلاف، انظره في المقتضب (٣/ ٥٣)، والنوادر (ص ١٦٣)، والكامل (ص ٤٨٨)، وابن يعيش (٨/ ٣٨)، والجمل (ص ٧٣)، والخزانة (٤/ ٢٥٣)، والمغني (ص ١٤٦)، (ص ٥٣٢)، والعين (٣/ ٣٠١). (٦) استدل الكوفيون على ذلك بقراءة «سيناء» بكسر السين. انظر: الحاشية (٤ السابق).