(١) التذييل (٥/ ٢٤١) (ب)، وانظر: الدماميني (٤٧٧) (أ). (٢) قال ابن يعيش (٥/ ٧٤): (اعلم أن جمع الجمع ليس بقياس فلا يجمع كل جمع، وإنما يوقف عند ما جمعوه من ذلك، ولا يتجاوز إلى غير ذلك؛ وذلك لأن الغرض من الجمع الدلالة على الكثرة، وذلك يحصل بلفظ الجمع، فلم يكن بنا حاجة إلى جمع ثان، قال سيبويه: (اعلم أنه ليس كل جمع يجمع، كما أنه ليس كل يجمع كالأشغال) .... وقال أبو عمر الجرمي: لو قلنا في أفلس وأفالس ... لم يجز، فإذا جمع الجمع شاذ) وفصّل السيوطي في الهمع (٢/ ١٨٣) فأشار إلى أنه لا خلاف في أن جموع الكثرة لا تجمع قياسا ولا أسماء المصادر ولا أسماء الأجناس إذا لم تختلف أنواعها؛ فإن اختلفت فالجمهور وسيبويه - وصححه أبو حيان - لا يقيسان، والمبرد والرماني يقيسان، والأكثرون على أن جمع القلة منقاس. ويقول ابن عصفور في المقرب (٢/ ١٢٧): (وقد شدت العرب أيضا فجمعت بعض الجمع) وانظر الصبان (٤/ ١٥٢). (٣) التذييل (٥/ ٢٤١) (ب).