(٢) من قوله تعالى: الم آية البقرة. (٣) قال الرضي في شرح قول ابن الحاجب في المواضع التي يغتفر فيها باب التقاء الساكنين: (وفي نحو: ميم وقاف وعين مما بني لعدم التركيب، وقفا ووصلا، وإنّما كانت هذه الأسماء كذلك، لأن الواضع وضعها لتعلّم بها الصبيان، أو من يجري مجراهم من الجهال صور مفردات حروف الهجاء، فسمى كل واحد منها باسم أوّله ذلك الحرف، حتى يقول الصبي: ألف مثلا، ويقف هنيهة قدر ما يميزها عن غيرها، ثم يقول: با وهكذا إلى الآخر، فلا ترى ساكنين ملتقيين في هذه الأسماء إلا وأولهما حرف لين، نحو: جيم دال نون، وكذا الأصوات، نحو: قوس، وطيخ الوقف فيها وضعي؛ لأنها لم توضع لقصد التركيب) الرضي على الشافية (٢/ ٢١٥).