(٢) قال الجاربردي (١/ ١٥٨) (وأصل: انطلق انطلق بكسر اللام وسكون القاف فاشبهوا: طّلق بكتف فسكّنوا لامه، فالتقى ساكنان فحركوا القاف وفتحوها اتباعا لحركة أقرب المتحركان إليها وهي فتحة الطاء، ولأنهم لو كسروا لزم مافر منه في الساكن الأول وهو الكسر). (٣) قال ابن جماعة (١/ ١٥٦): «وجاء أيضا حذف الألف تنوينا، كما روى عن أبي عمرو «أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ» بحذف التنوين، وبه قرأ أيضا شاذّا إبان بن عثمان، وزيد بن علي، وأبو السمال وغيرهم وقرأ عمارة بن عقيل، كما رواه عنه المبرد وغيره «ولا الليل سابق النهار» بحذف التنوين، ونصب النهار. وانظر التذييل (٥/ ٢٤٣) ب. (٤) سورة الإخلاص: ١، ٢. (٥) سورة يس: ٤٠. (٦) من الكامل قاله عبد الله بن الزّبعرى، يقال: رجل سنت: قليل الخير وأسنتوا فهم مسنتون: أصابتهم سنة وقحط وأجدبوا العجف ذهاب السمنة. وانظره في اللسان (سنت) وسيرة ابن هشام (ص ٨٧)، نوادر أبي زيد (ص ١٦٧) والكامل (١/ ١٤٨) والمقتضب (٢/ ٣١١). (٧) علل ابن جني - في الخصائص (١/ ٩٣) - الجواز إثبات الألف بقوله: (وقولهم: «التقت حلقتا البطان» بإثبات الألف ساكنة في اللفظ قبل اللام، وكأن ذلك إنّما جاز في هاهنا لمضارعة اللام النون - في اضربان - ألا ترى أن في مقطع اللام غنّة كالنون).