من قول بعضهم: (التقت حلقتا البطان) فشاذ لا يلتفت إليه) وشذوذه؛ لأن القياس حذف الألف لالتقاق الساكنين كما حذفوها في قولك: (غلاما الرجل) وانظر ابن يعيش (٩/ ١٢٣)، والرضي (٢/ ٢٢٤، ٢٢٥). (٢) قال ابن الجزري في النشر (١/ ٣٧٧): (وأما همزة الوصل الواقعة بعد همزة الاستفهام فتأتي على قسمين مفتوحة ومكسورة، فالمفتوحة أيضا على ضربين: ضرب اتفقوا على قراءته بالاستفهام، وضرب اختلفوا فيه. فالضرب الأول المتفق عليه ثلاث كلمات في ستة مواضع {آلذَّكَرَيْنِ} في موضعي الأنعام {آلْآنَ وَقَدْ} في موضعي يونس، {آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ} في يونس: ٥٩، {آللَّهُ خَيْرٌ} في النمل: ٥٩، فأجمعوا على عدم حذفها وإثباتها مع همزة الاستفهام فرقا بين الاستفهام والخبر، وأجمعوا على عدم تحقيقها لكونها همزة وصل، وهمزة الوصل لا تثبت إلا ابتداء، وأجمعوا على تليينها، واختلفوا في كيفيته فقال كثير منهم: تبدل ألفا خالصة وجعلوا الإبدال لازما ... وهو قول أكثر النحويين وقياس ما روي عن نافع. وقال آخرون: تسهّل لثبوتها في حال الوصل، وتعذر حذفها فيه) وانظر: المرجع نفسه. (٣) من الوافر قائله المثقب العبدي ويروى (يممت أمرا) و (يممت وجها) ويروى المصراع الثاني من البيت الشاهد: -