(٢) سورة المائدة: ٤٤. (٣) قال ابن جني في المحتسب (١/ ٥٤): (في هذه الواو ثلاث لغات: الضم والكسر. وحكى أبو الحسن فيها الفتح، ورويناه أيضا عن قطرب، والحركة في جميعها لسكون الواو وما بعدها، والضم أفشى، ثم الكسر ثم الفتح. وإنما كان الضم أقوى لأنها واو جمع فأرادوا الفرق بينها وبين واو (أو) و (لو)؛ لأن تلك مكسورة نحو قول الله سبحانه لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ، ومنهم من يضمها، فيقول: (لو اطّلعت) كما كسر أبو السمال، وغيره من العرب واو الجمع تشبيها لها بواو (لو). وأما الفتحة فأقلها، والعذر فيه خفة الفتحة مع ثقل الواو، وأيضا فإن الغرض في ذلك إنما هو التبليغ بالحركة لاضطرار الساكنين إليها، فإذا وقعت من أي أجناسها امتنعت في ذلك). (٤) سورة البقرة: (١٦). (٥) من الطويل ينسب للنجاشي الحارثي. والحديث على لسان ذئب استضافه النجاشي للطعام والشراب فقبل الذئب الشراب، واعتذر عن عدم قبول الطعام. والبيت من شواهد سيبويه (١/ ٢٧) وانظره في: أمالي الشجري (١/ ٣١٥)، وفرحة الأديب (ص ١٠٣) وأمالي المرتضى (٢/ ٢١١)، والمعاني الكبير لابن قتيبة (ص ٢٠٧)، وشرح الكافية (٤/ ٢٠٠٩)، والتذييل (٥/ ٢٤٦) (ب).