(٢) سورة البقرة: ٢١٦. (٣) سورة البقرة: ٩٣. (٤) اختلف النحاة في مذ ومنذ أهما أصلان أم أن أحدهما أصل للآخر؟ على ثلاثة مذاهب: أولها: وهو مذهب سيبويه والمبرد والجمهور وعليه الشارح: أن منذ أصل ومذ فرع عنه. وثانيها: وهو مذهب ابن ملكون إبراهيم بن محمد الإشبيلي - أنهما أصلان، وليس أحدهما فرعا عن الآخر. وثالثها: وهو مذهب المالقي - أحمد بن عبد النور - أن مذ إذا كانت اسما فأصلها منذ، وإذا كانت حرفا فهي أصل. انظر: الكتاب (٣/ ٤٥٣). (٥) سورة آل عمران: ١، ٢. (٦) الكتاب (٤/ ١٥٥) بتصرف. (٧) قال أبو حيان في الارتشاف (١/ ٢٠٧): (وقال أبو الحسن - الأخفش - الكسر هنا جائز، وقال سيبويه أما «ألم» فلا تكسر) وفي البحر المحيط (٢/ ٣٧٤) (قال الأخفش: يجوز (ألم الله) بكسر الميم لباب التقاء الساكنين، قال الزجاج: هذا خطأ ولا تقوله العرب لثقله). (٨) شرح الكافية (٤/ ٢٠٠٧).