جعل الذئب والغراب بمنزلة الواحد، فأعاد إليهما ضميرا مفردا؛ لأنهما كثيرا ما يصطحبان في الوقوع على الجيف؛ ولولا ذلك لقال: ومن يكونا شريكيه (الأمالي: ١/ ٣٠٩). والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٢٩)، والتذييل والتكميل (٢/ ١٥٤)، وهو في معجم الشواهد (ص ٢٣٠). (٢) انظر: الكتاب (١/ ٨٠). قال: «قوله: هو أطرف الفتيان وأجمله لا يقاس عليه؛ ألا ترى أنّك لو قلت وأنت تريد الجماعة: هذا غلام القوم وصاحبه لم يحسن؟». (٣) التذييل والتكميل: (٢/ ١٥٤) وفيه تصرف في بعض النقل. (٤) انظر المرجع السابق. وفي الحديث السابق: خير النساء ... قال أبو حيان: «أين كثرة هذا وهو لم يذكر منه إلّا هذا الأثر؟ مع أنّه يحتمل ألّا يكون لفظ الرّسول عليه السّلام إذ جوّز النّقل بالمعنى، ويحتمل أن يكون من تحريف الأعاجم الرّواة».