وبيت الشاهد في معجم الشواهد (ص ١٠٠)، وشرح التسهيل: (١/ ١٣٤)، والتذييل والتكميل: (٢/ ١٧٢). ترجمة الشاعر: هو جرول بن أوس، ولقب بالحطيئة لقصره، كان من بني عبس ولكنه كان ينتسب إلى قبائل مختلفة أثناء تجواله. مدح الأشراف وأخذ عطاياهم. ومن بخل عليه هجاه. واشتهر بالهجاء لأنه هجا كل الناس حتى أباه وأمه ونفسه. مات سنة (٣٠ هـ)، فهو جاهلى إسلامي أسلم بعد وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. حبسه عمر بن الخطاب لهجائه الناس ثم أخرجه من الحبس عند ما أرسل إليه (من البسيط): ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة ... فاغفر عليك سلام الله يا عمر انظر ترجمته في الشعر والشعراء (١/ ٣٢٨). بروكلمان (١/ ١٦٨). (١) سورة البقرة: ١٦٦. قال ابن خالويه في مثله: «قرئ بكسر الهاء والميم وبضمّهما، وبكسر الهاء وضمّ الميم ثم احتجّ لكلّ». انظر الحجة في القراءات السبع له (ص ٨٠). (٢) سورة النور: ٢٥. (٣) أي مضمومة إتباعا لحركة الهاء قبلها. (٤) سورة الأنفال: ١٦. (٥) النحل: ٢٧. وأولها: ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ.