وشاهده قوله: إذ قال ما أحسني؛ حيث جاء فعل التعجب دون نون الوقاية متصلا بياء المتكلم على مذهب الكوفيين وهو عند البصريين شاذ. (٢) التذييل والتكميل (٢/ ١٧٨). وانظر طرفا من هذا الخلاف في كتاب الإنصاف (١/ ٧٩، ٨٠). (٣) الكتاب (٢/ ٣٦١). ونص ما قاله: «وحدّثنا يونس أنّه سمع من العرب من يقول: عليكني من غير تلقين، ومنهم من لا يستعمل ني ولا نا في ذا الموضع استغناء بعليك بي وعليك بنا». (٤) شرح التسهيل (١/ ١٣٨). وإنما لزم ثبوتها في غير ندور مع ليت للخلو من التضعيف كما في أخواتها. (٥) هو زيد بن مهلهل من طيئ، جاهلي أدرك الإسلام ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلّم في وفد طيئ سنة تسع من الهجرة ليسلموا جميعا، ولما أسلم زيد سماه الرسول «زيد الخير». وقال له النبي: «ما وصف لي أحد في الجاهليّة فرأيته في الإسلام إلّا رأيته دون الصّفة ليسك» يريد غيرك. وقطع له النبي أرضا. وكان لزيد ولدان شهدا حروب الردة مع خالد بن الوليد. (ترجمته وأخباره في الشعر والشعراء (١/ ٢٩٢)، وفيات الأعيان: ٦/ ٤٧). (٦) البيت من بحر الوافر قاله زيد الخيل كما هو مذكور في الشرح وفي مراجع البيت. وقد استشهد بالبيت على سقوط نون الوقاية من ليت ضرورة، هذا كلام ابن مالك هنا. إلا أنه قال -