(١) هو معنى التعليل الذي ذكره الأخفش والكسائي في معانيها، ومثّلا له بقوله تعالى: فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى [طه: ٤٤] انظر الهمع (١/ ١٣٤). ومثال جرها على لغة عقيل ما قاله كعب بن سعد الغنوي (من الطويل): فقلت ادع أخرى وارفع الصّوت جهرة ... لعلّ أبي المغوار منك قريب وقول الآخر (من الوافر) لعلّ الله فضّلكم علينا. انظر شرح الأشموني (٢/ ٢٠٤). (٢) سورة غافر: ٣٦. (٣) سورة يوسف: ٤٦. (٤) البيت من بحر الطويل استشهد به كثيرون ولم ينسبوه. اللغة: أعيراني: روي في مكانه أعيروني من العارية وهو الانتفاع بالشيء ثم رده. القدوم: بفتح فضم مخفف آلة ينخر بها الخشب. قبرا لأبيض ماجد: أراد أن يصنع جرابا لسيفه. وشاهده واضح من الشرح ومثله قول حاتم الطائي (من الطويل): أريني جوادا مات هزلا لعلني ... أرى ما ترين أو بخيلا مخلّدا وانظر الشاهد في معجم الشواهد (ص ١١٥)، شرح التسهيل (١/ ١٣٧)، التذييل والتكميل (٢/ ١٥٥). (٥) التذييل والتكميل (٢/ ١٨٤). (٦) شرح التسهيل (١/ ١٣٦). (٧) هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم أحد القراء السبعة. كان إمام أهل المدينة والذين صاروا إلى قراءته ورجعوا إلى اختياره، وهو من الطبقة الثالثة بعد الصحابة، قرأ عليه مالك رضي الله عنه كما قرأ هو على ميمون مولى أم سلمة زوج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وكان له راويان: ورش وقنبل. وتوفي نافع سنة (١٥٩ هـ) بالمدينة. تنظر ترجمته في وفيات الأعيان (٥/ ٣٦٨)، غاية النهاية (٢/ ٣٣٠).