ويستشهد بهما هنا على حذف نون الوقاية من قد بمعنى حسب عند إضافتها لياء المتكلم وهو ضرورة. والبيتان في معجم الشواهد (ص ٤٦٦)، وفي شرح التسهيل: (١/ ٧٠، ١٣٧)، (٤/ ١٠٧)، وفي التذييل والتكميل: (١/ ٢٦٨)، (٢/ ١٨٣ - ١٨٧). (٢) التذييل والتكميل: (١/ ٤٤٩). (٣) كتاب سيبويه: (١/ ٣٧٢) بتحقيق هارون. (٤) تسهيل الفوائد (ص ٢١٢). والوجه الآخر كونها بمعنى حسب، فعلى الوجه الأول تقول: قطني وقدني بالنون بمعنى يكفيني. وعلى الثاني تحذف النون كما تقول: حسبي. وقد اجتمع الوجهان في البيت المذكور قريبا. (٥) تسهيل الفوائد (ص ٢٤٢) وفيه يقول ابن مالك: «فصل: تكون قد اسما لكفى فتستعمل استعمال أسماء الأفعال وترادف حسبا فتوافقها في الإضافة إلى غير ياء المتكلّم». (٦) القائل هو أبو حيان. انظر التذييل والتكميل: (١/ ١٨٠).