(٢) قال ابن عصفور في الممتع (١/ ٢٥٢ - ٢٥٣): «فإن قيل: فهلّا جعلتم الميم أصلية في «محبب» - اسم رجل - بدليل فك الإدغام كما فعلتم ذلك في مهدد، فالجواب أنه لمّا كان جعل الميم فيها أصلية يؤدّي إلى الحمل على القليل، وجعلها زائدة يؤدّي - أيضا - إلى ذلك كانت الأولى الزيادة هنا؛ لأن الميم إذا كانت زائدة كانت الكلمة من تركيب «حبب»، وهو موجود، وإذا كانت الميم أصلية كانت الكلمة من تركيب «محب» وهو غير موجود، فكان الحمل على الموجود أولى» وانظر: نفس المرجع (٢/ ٦٤٩، ٧٣٣)، وشرح الكافية (ص ٢٠٦٠). (٣) الممتع (١/ ١٠٦). (٤) قال في الكافية: كذاك همز آخر بعد ألف ... أكثر من حرفين لفظها ردف وقال في الشرح: الهمزة في الآخر مساوية للنون في استبانة زيادتها بتأخرها بعد ألف قبلها ثلاثة أحرف فصاعدا نحو: علباء وحرباء. شرح الكافية لابن مالك (٤/ ٢٠٤٠) وقال في متن الألفية ما قاله هنا. انظر: الألفية «ص ٧٥).