(الشعر والشعراء (١/ ٢٤٧)، معجم الشعراء ص ٢٠٢). (٢) فزدي معناه فصدي؛ أبدلت الصاد زايا لسكونها ووقوع دال بعدها، والفصد شق العرق، وفصد الناقة شق عرقها ليستخرج منها الدم فيشربه، وأنه أصله أنا أبدلت الألف هاء للسكت. ورواه السيوطي: هذا فروي أنه (الهمع: ١/ ٦٠). (٣) البيت من بحر الوافر، وهو في الفخر، وقد اختلف في قائله: فنسب إلى حميد بن ثور، وهو في ديوانه (ص ١٣٣) بيت مفرد، وكذلك نسب في لسان العرب (مادة: أنن) وفي أساس البلاغة (مادة ذري) ونسبه صاحب معجم الشواهد إلى حميد بن بجدل؛ شاعر إسلامي من بني كلب، وينتهي نسبه إلى قضاعة. اللغة: تذرّيت السّناما: ارتفع شأني وعلا أمري. والبيت يستشهد به الكوفيون على أن الألف في أنا أصل بدليل عدها من حروف الكلمة عروضيّا. (٤) انظر نص ذلك في شرح الجمل لابن عصفور (٢/ ١١١) (الشغار ويعقوب). وقد ذكر بيت حميد بن ثور، ثم علق عليه بقوله: «إنّ ذلك ضرورة». (٥) شرح التسهيل (١/ ١٤١). (٦) سورة البقرة: ٢٥٨، والقراءة في تقريب النشر (ص ٩٧) وفي الحجة لابن خالويه (ص ٩٩) يقول: قرئ بإثبات الألف وطرحها، والحجة لمن أثبتها أنه أتى بالكلمة على أصلها؛ لأن الألف في أنا كالتاء في أنت؛ والحجة لمن طرحها أنه اجتزأ بفتحة النون، ونابت الهمزة عن إثبات الألف. قال: وهذا في الإدراج، أما في الوقف فلا خلف في إثباتها. (٧) سورة الكهف: ٣٩. (٨) هو عبد الله بن عامر بن يزيد أبو عمران اليحصبي الشامي، أحد القراء السبعة، ولي قضاء دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك. وقد ولد بالبلقاء عام (٨ هـ) في قرية رحاب، وانتقل إلى دمشق بعد فتحها. وتوفي فيها سنة (١١٨ هـ). قال الذهبي: مقرئ الشاميين صدوق في رواية الحديث. انظر ترجمته في الأعلام (٤/ ٢٢٨)، وغاية النهاية (١/ ٤٢٣، ٤٢٥).