«قرأ أبيّ بن كعب والحسن: لكن أنا هو الله ربي، وقرأ عيسى الثقفي: لكن هو الله ربي. ساكنة من غير ألف. وقراءة السبعة إلا ابن عامر: لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي بحذف ألف أنا نطقا، وأصله لكن أنا، ثم نقلت حركة الهمزة إلى النون وأدغمت النون في النّون. وقرأ ابن عامر بإثبات الألف». قال العكبري: (التبيان: ٢/ ٨٤٨): «وإعرابه: أنا مبتدأ، وهو مبتدأ ثان، والله مبتدأ ثالث، وربّي الخبر، والياء عائدة على المبتدأ الأول، ولا يجوز أن تكون لكن المشددة العاملة نصبا؛ إذ لو كان كذلك لم يقع بعدها هو؛ لأنه ضمير مرفوع». (٢) شرح التسهيل (١/ ١٤١). (٣) المرجع السابق. (٤) البيتان من بحر الرجز المشطور نسبا في اللسان (مادة روح: ٣/ ١٧٦٧) إلى سالم بن دارة الغطفاني وهما كالآتي: يا نقسيّ لم أكلته لمه ... لو خافك الله عليه حرّمه فما أكلت لحمه ولا دمه وأصل لم: لما، وهي ما الاستفهامية دخل عليها حرف الجر، فحذفت الألف ثم سكنت الميم للضرورة وهو الشاهد. ومراجع البيت في معجم الشواهد (ص ٥٣٥)، وهو في شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٤١).