يستنبط الروح اللطيف نسيمه بالتذكير، والبيت من الكامل وهو مثل كما يقال: فلان يشرب مع الماء، وكدت آكله شغفا به؛ لمن يستحل خلقا أو خلقا وظرفا، والبيت ضمن أبيات قالها أبو تمام في مدح الحسن بن وهب ويذكر غلاما أهداه له أوّلها: لمكاسر الحسن بن وهب أطيب ... وأمرّ في حنك الحسود وأعذب والمكاسر: جمع مكسر وهو الأصل، ونسيمها: أي نسيم هذه الضرائب يحرّك الرّوح اللطيف. ديوانه (١/ ١٣٦). (٢) أصل زوايا: زوائي بإبدال الواو همزة لكونها ثاني ليّنين اكتنفا مدّ مفاعل ثم خفف بالفتح فصار: زواءي ثم قلبت الياء ألفا فصار زواءا ثم قلبت الهمزة ياء لاستثقال وقوع همزة عارضة في جمع بين ألفين وهي من مخرج الألف فكان كتوالي ثلاث ألفات، أما هدايا ومطايا فالعمل فيهما واحد. انظر الأشموني (٤/ ٢٩١، ٢٩٢)، وتوضيح المقاصد (٦/ ١٩). (٣) راجع التذييل (٦/ ١٤٦ أ)، والمساعد (٤/ ١٠١)، والأشموني (٤/ ٢٩٣)، وتوضيح المقاصد (٦/ ٢١). (٤) ينظر: المراجع في الهامش السابق.