حنان، وبعد أن أنشد بيت الشاهد قال: فلو كان بمنزلة على لقال: فلبي يدي مسور؛ لأنك تقول: على زيد إذا أظهرت الاسم». (١) البيت من بحر المتقارب، وهو لرجل من بني أسد لم تعينه مراجعه رغم كثرتها. اللغة: نابني: نزل بي. مسور: رجل استغاث به الشاعر فأغاثه، وكان الشاعر قد دعا مسورا المذكور ليغرم عنه دية لزمته، وخص يديه بالذكر لأنهما اللتان أعطياه المال حتى تخلص من نائبته. وشاهده: واضح من الشرح، وهو ثبوت ياء لبي مع الظاهر ساكنة، فدل على أنه مثنى. وانظر مراجع البيت في معجم الشواهد (ص ١٩٣)، وهو أيضا في شرح التسهيل (١/ ١٤٧)، والتذييل والتكميل (١/ ٤٧٦). (٢) شرح التسهيل (١/ ١٤٧). (٣) التذييل والتكميل (٢/ ٢١٢). (٤) شرح التسهيل (١/ ١٤٧).