(٢) يشير بفراقيها ومنعكها إلى بيتين من الشعر يذكران بعد. (٣) وعليه فالمواضع الستة كالآتي: (١) باب أعطيتكه. (٢) باب خلتكه. (٣) باب معطيكه. (٤) باب فراقيها. (٥) باب منعكه. (٦) باب كنته. وكل باب من الستة له أحكام تخصه تذكر الآن. (٤) إلى هنا انتهى الجزء الأول من النسخة (جـ)؛ بدار الكتب، والتي تحت رقم ٣٤٩ نحو. وليس ذلك نهاية الجزء الأول حقيقة، وإنما الباقي منه ضائع، أما نهايته الصحيحة فهي وسط الحديث عن الأفعال الرافعة الاسم الناصبة الخبر، بدليل أن الجزء الثاني من النسخة المذكورة والموجودة بالدار يبدأ من تلك النهاية. (٥) يقصد بمطلقا أي مع الاتصال والانفصال، وعليه فيجوز أعطيتهوك أو أعطيته إياك. انظر التذييل والتكميل (١/ ٤٩٤)، وشرح التصريح (١/ ١٠٨).