(٢) الحديث بنصه في صحيح مسلم (٨/ ١٨٩) في كتاب الفتن وأشراط الساعة، تحت باب ذكر ابن صياد: وأصله أن ابن صياد هذا آذى النبي صلّى الله عليه وسلّم بكلام، فقال النبي: «اخسأ فلن تعدو قدرك». فقال عمر بن الخطاب: ذرني يا رسول الله أضرب عنقه، فقال له الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: «إن يكنه فلن تسلّط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله». وهو أيضا بنصه في مسند الإمام أحمد بن حنبل (٢/ ١٤٨) ولكن بفصل الضمير أي: إن يكن هو، وإلا يكن هو. (٣) نصه في كتاب سيبويه (٢/ ٣٥٩). (٤) المرجع السابق (الكتاب: ٢/ ٣٥٨). (٥) البيتان من الرجز المشطور، وقد سبق الحديث عنهما في الحديث عن نون الوقاية. وشاهده هنا: اتصال ضمير النصب الواقع خبرا لليس بها، وهو ضرورة عند ابن مالك، والواجب انفصاله لأنه فعل استثناء. (٦) شرح التسهيل (١/ ١٥٥).