وشاهده: كما في البيت قبله: عود الضمير من الفاعل (حلمه) إلى المفعول (ذا الحلم). والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٦١)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٦٠)، وفي معجم الشواهد (ص ١١٠). (١) البيت من بحر البسيط قائله - كما في مراجعه - أحد أصحاب مصعب بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما يرثي به مصعبا لما قتل سنة (٧٠ هـ). اللغة: ذعروا: خافوا وفزعوا. المقدور: القدر. المعنى: يصف الشاعر حال أولئك الذين قتلوا مصعبا وأنهم ندموا على ما فعلوا؛ بل إن مصعبا كان على وشك أن ينتصر عليهم، وفيه كما في البيت قبله من شاهد. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٦١)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٦٠)، وفي معجم الشواهد (ص ١٦٣). (٢) البيت من بحر الطويل، ولم يرد في معجم الشواهد، وقد ورد في شروح التسهيل غير منسوب. المعنى: يدعو الشاعر الإنسان أن يكون جازيه على عمله الله سبحانه وتعالى؛ فيحمده وحده على كل حال، ولا ينتظر مكافأة غيره من الناس، فكثير منهم ينكر الخير. والشاهد فيه قوله: لقد جاز من يعنى به الحمد؛ حيث عاد الضمير من المفعول وهو الاسم الموصول إلى الفاعل وهو الحمد، والضمير هنا ليس في المفعول نفسه، ولكنه في صلته. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٦١)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٦١). (٣) البيت من بحر الطويل، وهو من الحكم، حيث يقول صاحبه: لا تنفع أعمال الإنسان إذا قصد بها غير الله سبحانه وتعالى: فالواجب أن يقصد المرء بعمله الله فقط. وهذا البيت شاهده كما في الأبيات قبله من عود الضمير من الفاعل إلى المفعول في قوله: وما نفعت أعماله المرء. وهذ البيت مما اختص به شرح التسهيل لناظر الجيش، فلم يرد في معجم الشواهد، ولا ورد في شرح ابن مالك أو أبي حيان. (٤) البيت من بحر الطويل، قائله أبو جندب بن مرة الهذلي، كما في مراجعه وكما في ديوان الهذليين (ص ٨٧) من القسم الثالث. -