اللغة: واه: من وهى الحائط إذا ضعف وهم بالسقوط، وهو مجرور برب محذوفة. رأبت: من رأبت الإناء أي شعبته وأصلحته. وشكيا: سريعا وهو صفة لمحذوف أي رأبا سريعا. صدع أعظمه: أي أصلحت حاله المائل الفاسد. العطب: بكسر الطاء الهالك، وبفتحها بمعنى الهلاك. والشاعر يفتخر بنجدته، فهو يساعد المحتاج ويقف بجانب الضعيف، ويصلح الفاسد من أحوال الناس. وشاهده واضح من الشرح، والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٦٢)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٦٧)، وفي معجم الشواهد (ص ٦٣). (٢) ويكون مفسره تمييزا مفردا كما مثل. (٣) البيت من بحر البسيط، نسبته بعض المراجع إلى زهير بن أبي سلمى. شرح شذور الذهب (ص ١٩١)، شرح التسهيل لابن مالك: (١ / ١٦٣)، التذييل والتكميل: (٢/ ٢٦٧). وورد بلا نسبة في بعضها (حاشية الصبان: ٣/ ٣٢، التصريح: ١/ ٣٩٢). والبيت فيه روح هرميات زهير التي كتبها في هرم بن سنان المزني والتي بقيت وذهب ما أخذه أجرا لها، ومع ذلك فالبيت ليس في ديوان زهير. اللغة: لم تعر نائبة: لم تنزل حادثة عظيمة. المرتاع: الفزع الخائف. وزرا: ملجأ وعونا، والمعنى بعد ذلك واضح. وشاهده: عود الضمير المرفوع، بنعم على متأخر لفظا ورتبة. وذهب الكوفيون إلى أنه لا فاعل مضمر في نعم، بل الاسم المرفوع بعد نعم (المخصوص) هو الفاعل بها. والبيت في معجم الشواهد (ص ١٤٣)، وفي مراجع أخرى ذكرناها. (٤) هذا عند البصريين، وأما الكوفيون فيمنعونه: قال الكسائي: يحذف الفاعل، وقال الفراء: يفسر ويؤخر عن المفسر. فإن استوى العاملان في طلب الرفع وكان العطف بالواو نحو: قام وقعد أخوك - فهو فاعل بهما. (٥) البيت من بحر الطويل، وهو في مراجعه غير منسوب مع كثرة الاستشهاد به. -